بلدنا ما بقتش لينا .. و بقينا فيها أغراب
بنمشي فيها تايهين .. واحنا مش عارفين
شوارعك يا مصر اتغيرت
حتي لون التراب
لونه اصبح رمادي وسوادي
ما يفرقشي
المهم اعرف امشي
ما خبطشي
حتي الكلام دلوقتي
ما يعجبشي
ولو عجبني الكلام
ما بفهمشي
وانا في الغربه نادتلك
وقلت يا بلدي وحشتيني
ليه ترميني
كان المفروض تقابليني
تضميني
سألت ومين يجاوبني
يقولي مصر رايحه لفين
فوق ألألفين بقت عشره
ولسه جايه سنين وسنين
ومش ناسيين
تاريخنا وحضارتنا
ولمتنا
ونقول يامصر غنوتنا
غبتي شويه وحشتينا
إمتي ترجعي لينا
وحشتينا .. وحشتينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق