كتب بعضهم إلي صديق له _ وقد تأخر عنه كتابه : إن كنت لا تحسن الكتابه فهي عاهة ، وإن كنت تكتب ولا تكاتب إخوانك فهو كسل ، وإن كنت تكتب وليس لك قرطاس ودواة فهو سوء تدبير ،وإن اعتذرت بغير ما كتبت فهو وقاحة ..
قال قائل : ما أدري كيف أصنع ؟ أغيب فأشتاق ، وألقي فلا أشتفي . ثم يحدث لي اللقاء نوعا من الحرقة ، للوعة الفرقة .
آخر : رأيتني فيما أتعاطي من مدحك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر ، والقمر الزاهر الذي لا يخفي علي ناظر ، وأيقنت أني حيث أنتهي
من القول منسوب إلي العجز ، ومقصر عن الغاية . فانصرفت عن الثناء عليك إلي الدعاء لك ، ووكلت المعلوم عنك إلي علم الناس بك .
لاتطلبوا الحاجة إلي ثلاث : إلي كزوب فإنه يقربها عليك وهي بعيدة ، ويباعدها وهي قريبة ، ولا إلي أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ،
ولا إلي رجل له إلي صاحب الحاجة حاجه ، فإنه يجعل حاجتك وقاية لحاجته .
الدنيا تطلب الهارب منها ،وتهرب من الطالب لها . فإن أدركت الهارب منها جرحته ، وإن أدركها الطالب لها قتلته .
أعلم : فإن الصدق أمانه ، والكذب خيانه ،والإنصاف راحه ، ، والإلحاح وقاحه ، والتواني إضاعه ، والصحه بضاعه ، والحزم كياسه ،
والأدب سياسه ، والمرؤة رياسه ...
________________________________
قال قائل : ما أدري كيف أصنع ؟ أغيب فأشتاق ، وألقي فلا أشتفي . ثم يحدث لي اللقاء نوعا من الحرقة ، للوعة الفرقة .
________________________________
آخر : رأيتني فيما أتعاطي من مدحك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر ، والقمر الزاهر الذي لا يخفي علي ناظر ، وأيقنت أني حيث أنتهي
من القول منسوب إلي العجز ، ومقصر عن الغاية . فانصرفت عن الثناء عليك إلي الدعاء لك ، ووكلت المعلوم عنك إلي علم الناس بك .
__________________________________
لاتطلبوا الحاجة إلي ثلاث : إلي كزوب فإنه يقربها عليك وهي بعيدة ، ويباعدها وهي قريبة ، ولا إلي أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ،
ولا إلي رجل له إلي صاحب الحاجة حاجه ، فإنه يجعل حاجتك وقاية لحاجته .
__________________________________
الدنيا تطلب الهارب منها ،وتهرب من الطالب لها . فإن أدركت الهارب منها جرحته ، وإن أدركها الطالب لها قتلته .
__________________________________
أعلم : فإن الصدق أمانه ، والكذب خيانه ،والإنصاف راحه ، ، والإلحاح وقاحه ، والتواني إضاعه ، والصحه بضاعه ، والحزم كياسه ،
والأدب سياسه ، والمرؤة رياسه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق