الجمعة، 30 يوليو 2010

عطر التراب


يا دوبي هابدأ أمسك قلم

وأخط بيه علي سطر الألم


وأكتب كلامي من العدم


ولا يبقي عندي ذرة ندم


وأشوف حروفي بتترسم


رسمة شموس بتبتسم


والكلمة من سن الوسم


تحكي حكاوي الصحراوية


وتشق بيه درب العيون


وتشوف جفون مرغرغة


والدمعة لامسه خدها


وعلي نحرها خط السبيل


ويا الدليل مادد إيديه


وقال دي نجمة في السما


متوسمة فيا الأمان


تسمع كلامي في السكوت


لو حتي يجي وقت المنام


وتشد إيدي في الظلام


وفي حضنها ريحة تراب الصح
راويه

و
النسمة جاية مهفهفة .. متلهفة

تحضن حبيب
ماسك معاه ورقة وقلم .........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

adsense