الأحد، 23 يناير 2011

الحيتان الغيلان .. وعلو البنيان ؟؟؟

الحيتان : اسم أطلقناه على كل من لديه القدرة على أخذ كل شىء ، ومن قبله
اطلقنا القطط السمان ؟
سبحان العاطى الوهاب :ـ مجتمع قل فيه ما تشاء ، ؟ أصبح فيه العلم رياء
ونفاق ، وزيرة العمل تطالب أصحاب الشهادات العليا بالعمل حراس أمن
( بوابيين ) كنت قد غبت عن البلد مدة من الزمن للعمل فى الخارج ، ورجعت
ورأيت عجب العجاب ! يقولون أنهم يحاربون العشوائيات ؟ كيف وقد تطاول وعلى
فيها البنيان . تغلب فيها من يفهم لغة ( إدينى فى الهايف يانانس ) على صاحب العلم
والمعرفة ــ فى بلاد العالم المتحضر الكل يتعلم النظام وحدوده من القانون ما ذا يفعل
وما لايفعل ، أصبح من لا فكر لديهم أصحاب أعمال ونفوذ بسلطة المال ، الحرام الحرام
رجعت ورأيت كيف يكون كسب المال ، تركت منطقتى التى كنت أسكن بها وسافرت
وكانت مبانيها لايتعدى إرتفاع المبنى ثلاثة أدوار أو أربعة بالأكثر ، ورجعت ورأيت العمارات
الشاهقة ، المقاول كما يطلق عليه يذهب إلى أصحاب المنزل بالوراثة ، ويبدأ الأتفاق ؟ وليس
بيع وشراء ولكن لك عدد شقق ولى الباقى ، وفى خلال مدة لا تتعدى الشهرين تجد عمارة
وأصبحت شاهقة العلو ، والخدمات فى المنطقة هى هى ولا وجود لمحافظ فى المدينة ولمن
يطلق عليهم المحليات ، ولغة المال والرشوة هى المسيطرة ، يحضر إليك مهندسى الحى
والدور من البنيان له تسعيرة ، ومحاضر وهمية باسم ما يطلق عليه الكحول الذى ليس له
وجود ويحضر رجال الداخلية وأيضا لهم تسعيرة ، وحيتان البنيان يعرفون الطريق وأصبحت
الأزقة والشوارع كتل من الأرتفاعات الأسمنتية ، والحكومة عنهم غائبة بفعل الرشوة العلنية
والتى أصبحت سمة من سمات كيف تنهى عملك ، فلل المدينة الأثرية تهدمت بفعل الحيتان
وأصبحت عمارات شاهقة ، والخدمات الأساسية من مرافق لم تتغير ، ويبقى السؤال .
لماذا سمى المحافظ بهذا الأسم ومن هم أعضاء المجالس المحلية وما هى وظيفتهم
هل أصبحت الجباية والرشوة لغة التعامل مع من هم مسؤلون عن البلد ، وهل أصبح
الفساد يتغلغل ويستشرى فى الأجهزة التنظيمية للبلد ، وهل الأجهزة الرقابية تقوم بواجبها
وأين المحاسبة لمن يخطىء ، ولماذا كل القرارات تنفذ على المواطن الفقير دون غيره .
أليس كلنا سواسية فى المواطنة ، أم المواطنة بها تفرقة .
وللحديث بقية ودمتم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

adsense